الاثنين، أغسطس 06، 2007

والدي العزيز...



"مشاركة من استراليا"


والدي العزيز بمناسبة حفل التكريم الخاص بكم والمقام بمدينة الرياض يوم الاثنين 23/7/1428هـ والذي يعز علي كثيراً أنني لا أشارككم فيه جسمياً إلا أنني أشارككم معنويا وكذلك أشارككم بهذه الرسائل السريعة والمختصرة والتي لا تفي بما في داخلي إلا أنني فضلت الإيجاز,,,

الرسالة الأولى: إليك يا والدي العزيز:
  • انظر فيمن حولك ترى ثمار غرسك بادية على محياهم فهنيئاً لك هذا الحب وهذا الانجاز
  • عرفتك يا أبي مربيا ومصلحا اجتماعيا ودافعا ومؤيدا لكل فعل خير وهذه الأعمال والحمد لله لا تنقضي وليس منها تقاعد فلتستمر ولازلنا ننتظر منك المزيد
  • إن كنت قد اخترت الترجل عن فرس العطاء الجسمي فهناك فرس آخر ينتظرك لتركبه وهو فرس النتاج الفكري الذي يلخص لنا تجربتك في الحياة
  • قرار ننتظره منك، وهو ما تنوي القيام به خلال الأيام القادمة للاستمرار في العطاء وشغل وقت الفراغ إلا أننا لا نريد الإثقال عليك في سرعة اتخاذه، فلن نطلبه منك الآن ولكننا ننتظر ونترقب ونرحب بأي مساعدة قد تحتاجها
الرسالة الثانية: إلى الشباب عموما واخص منهم إخوتي:
  • العمل الاجتماعي ينتظركم جميعا فإن ترجل فارس فلتسرجوا جيادكم، فالميدان يتسع للجميع والتاريخ لا يتوقف إلا لمن يعطي ويعطي ثم يعطي فلنعطي جميعاً لنشاهد أنفسنا في الموقف الذي فيه والدي اليوم وحولنا من يحتفي بنا.
الرسالة الثالثة: إلى المنظمين خاصة ولكل من حضر ولمن فرح لتكريم والدي ولم يستطع الحضور:
  • جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة وهذا التكريم لوالدي العزيز هو تاج تتجمل به رؤوسنا، فلكم منا الشكر في العلن والدعاء بظهر الغيب.
وأخيراً، يسعدني أن أتقدم لك يا والدي العزيز بهديتي المتواضعة بهذه المناسبة وهي عبارة عن تذكرة سفر ذهاب وإياب لدولة استراليا للحضور لزيارتي في غربتي مع تحملي لكافة تكاليف الإقامة وأنا أعتبر هذه الهدية مقدمة لي وليست لك وذلك أنني سأحظى برؤيتك هنا في استراليا وبشرف خدمتك ومحاولة زرع الابتسامة على محياك.

من استراليا, قولد كوست

ابنك المخلص/ حسن (أبو المعتصم)