الخميس، فبراير 03، 2011

يوم حصولي على درجة الدكتوراه أقول الحمد لله ثم أقول شكراً لـ...

image

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,,

في هذا اليوم الخميس 30\2\1432هـ الموافق 3\2\2011 وصلني خطاب رسمي بموافقة مجلس جامعة جريفث الأسترالية على منحي درجة الدكتوراه... فالحمد لله أولاً وأخيراً على توفيقه وفضله.

ألتفت إلى الوراء مستحضرا قرابة الخمسة عشر عاما منذ مغادرتي لقريتي "العشة" بمنطقة جازان في منتصف شهر ربيع الآخر من عام 1417 هـ الموافق لآواخر أغسطس من عام 1996 م متجها إلى الرياض لألتحق بكلية الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود وبعدها بعام وتحديدا في يوم الأحد 27/4/1418 هـ الموافق 31/8/1997 م إتنتقلت إلى الظهران لدراسة بكالوريوس الهندسة المدنية التطبيقية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي أنهيتها في 25/4/1424 هـ الموافق 25/5/2003 م بمرتبة شرف والحمد لله. عملت بعدها لأقل من عامين كمعيد في الكلية التقني بالرياض بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وفي تلك الفترة تم تكليفي للعمل بإدارة المشاريع بالمؤسسة.

في يوم السبت 10/1/1426 هـ الموافق 19/2/2005 م غادرت المملكة متجها إلى أستراليا لدراسة الماجستير في هندسة الانشاءات والتشييد بجامعة جريفث وانهيتها بتفوق والحمد لله وفي 16\10\1427هـ الموافق 7\10 \2006 م إنتقلت لجامعة جازان لأبدأ في منتصف عام 2007 رحلتي لنيل درجة الدكتوراه بجامعة جريفث أيضا، والتي إنتهت في هذا اليوم فالحمد لله على فضله وكرمه وتوفيقه.

ست سنوات قضيتها في هذا البلد "قولدكوست - أستراليا" كانت مليئة بالمتعة والفائدة والتجارب الجديدة وأحب هنا أن أسجل شكري - بعد شكر الله عز وجل ثم أسرتي وأقاربائي - لكل من ساعدني بشكل أو بآخر لتحقيق هدفي، وحيث أجدني عاجزاً عن تتبع ذلك فسأكتفي بشكر الكيانات لأشكر من خلال ذلك كل من ينتمي إليها من أفراد فقد كانوا عونا لي بعد الله على إنجاز مشروعي الصغير.

شكراً... لموطني المبارك ذلك الكيان المعطاء المملكة العربية السعودية الذي لم يبخل على أبنائه فوفر لي ولغيري فرصة الإبتعاث للدراسات العليا في أرقى المجتمعات البحثية.

شكراً... للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي منحتني بعثة لدرجة الماجستير.

شكراً... لجامعة جازان التي منحتني بعثة لدرجة الدكتوراه كما شرفتني بتمثيلها في معرض أيام المهنة في ملبورن.

شكراً ... لوزارة التعليم العالي التي وفرت بعثة دراسية لزوجتي.

شكراً... لسفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية في أستراليا لدعمهم وتشجيعهم وتذليل الصعوبات التي يواججها الطلاب المبتعثون.

شكراً... لأكادمية الحرمين في جاكرتا التي وفرت فرصة التعليم السعودي لابني.

شكراً... للمركز الاسلامية في قولدكوست والجالية الإسلامية في كوينزلاند وأستراليا عموما فقد كانوا بيتا حقيقيا في بلاد الغربة أتاح لي فرصة كبيرة لإكتساب الخبرة من العمل في برامجهم.

شكراً... للنادي السعودي في قولد كوست والذي كان ورشة للتدريب العملي على العمل الطلابي والتعاون المثمر بين المبتعثين وكذلك الأندية السعودية في برزبن وسدني وأرمديل وأوكلاند ونادي الطلبة الأماراتيين على ما شرفوني به من فرص للعمل معهم.

شكراً... لرابطتي المهندسين و طلاب الدكتوراه بجامعة جريفث فقد وفرتا بيئة خصبة للتبادل المعرفي.

شكراً... لجمعية الطلاب المسلمين بجامعة جريفث التي شرفتني بتمثيلها في فرع قولدكوست لخمس سنوات.

شكراً... لجامعة جريفث التي شكلت بيئة تعليمية مميزة وخصوصا مركز أبحاث هندسة وإدارة مشاريع البنية التحتية كما أشكر الجامعة على ما أثرتني به خصوصا بعد ما تيسر لي من تمثيل زملائي طلاب الدراسات العليا بمجلس الجامعة والذين شرفوني بذلك فكانت تجربة العمر.

شكراً... لأستراليا بكل ما فيها ومن فيها، هذه القارة الجميلة وهذا المجتمع المميز فقد لمست كيف يصنع المجتمع لنفسه مكانة بين الأمم حتى ولو كان يقع خارج الخارطة.

شكرٌ خاص جداً... لك أخي المتابع لما أكتب من نثار هنا....فتفاعلك وتشجيعك المستمر أتاح لي فرصة لتسجيل شيء من تجربتي البسيطة ومشاركتك بها من خلال هذه النافذة.

هذه صفحة تُطوى لنبدأ الكتابة من أول السطر في صفحة جديدة اسأل الله أن يجعلها خيراً من سابقاتها وهو الكريم الذي عودنا فضله وأطمعنا في المزيد منه.


روابط إخترتها لك: