الأحد، سبتمبر 09، 2007

لعلكم تتقون


بسم الله الرحمن الرحيم

في نهاية هذا الأسبوع نستقبل شهر رمضان المبارك (نسأل الله إن يبلغنا رمضان وان يعيننا ويوفقنا فيه للصيام والقيام)
"لعلكم تتقون"

تعليل رباني لحكمة فرض الصيام... و من أشهر تعريفات التقوى:
(أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه وزجر)

الصوم...

مدرسة يتعلم فيها المسلم ويتدرب على التقوى وذلك ليس بترك المحرمات فقط ولكن بما هو ابعد من ذلك وهو ترك بعض المباحات لفترة محددة طاعة لله...

هذه الطريقة التربوية المتميزة بترك المباحات طاعة لله وتقربا إليه تجعل من السهل بإذن الله ترك ما هو دون ذلك وهي الأمور المحرمة...

إن رفع سقف المطالب في مرحلة من المراحل هو تعويد حقيقي –خصوصا اذا استمر لفترة طويلة نوعا ما 10% مع ست من شوال - وتهيئة نفسية للتغلب على شهوات النفس ودوافعها ولتحقيق التقوى في قلوبنا في هذا الشهر المبارك بل وطول العام ان شاء الله ...

ومن الدروس المفيدة أيضا أن الصوم له نهاية وذلك بغروب الشمس... وهذا درس ضمني نتعلمه وهو أن ما بينك وبين تحقيق ما تريد سوى الصبر وبعدها ستصبح الشهوة التي قاومتاها أمرا متاحا لك بل وأحسن منها بإذن الله...

فهل نتعلم من مدرسة الصوم؟

كم أتمنى أن أدخل رمضان بهذه النفسية علني أستفيد من مدرسة الصوم...

25/8/1428

قولد كوست - استراليا


روابط ذات علاقة :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق