بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
بل رقم يعرفه الموظفين جيدا...
أنه مقدار ما يؤخذ من دخلهم الشهري من قبل التأمينات الاجتماعية أو المؤسسة العامة للتقاعد...
هذا الرقم ارتبط بخاطرة تكررت علي وأنا أرى إلتزام الناس هنا - من مختلف الأعمار- بممارسة أنواع مختلفة من الرياضة...
يلتزمون بها في الحر وفي البرد, في أيام العمل وفي الإجازات...
انتظاماً يفوق انتظامنا في أي عمل حتى في صلاتنا...
لعله الإدراك الكامل للحاجة لبذل جزء من الوقت والجهد لتأمين المستقبل...
فهم ونحن نبذل جزء من دخلنا المالي لتأمين المستقبل المالي...
وكذلك هم يبذلون جزء من الوقت والجهد لتأمين المستقبل الصحي!!!
إن ما بعد الستين في المجتمع الغربي عمر ذهبي لتلخيص التجربة وكتابة المذكرات والاشتغال بالاعمال الخيرية و و و ...
على سبيل المثال جاري في المكتب عمره 65 سنة وهو للتو بداء في دراسة الدكتوراه...
وهذا أمر مقطوع به ولا خلاف عليه...
ولكن أليست الأرزاق بيد الله أيضا...
فلم نجد أرزاقهم أوسع كما أن أعمارهم أطول !!
إنها سنن الله في هذا الكون لا تحابي ولا تجامل فمن أخذ بتلك السنن خدمته وتحققت له بغض النظر عن لونه أو عرقه أو حتى دينه...
شتان بينه وبين من يقضيها قعيدا حسيرا على فراش المرض...
اللهم آمين...
- لمزيد من الخواطر
سلام الله عليك أبا المعتصم و أحتفي حقاً بهذه الكلمات و آمل منك أن تضرب أمثلة بأشخاص مسلمين و من المملكة نجحوا في الموضوعات المطروحة. أعرف عدداً من الزملاء بل من كبار المشايخ يداومون على المشي و الرياضة حتى في أسفارهم رغم كثرة أشغالهم و تقدم أعمارهم
ردحذفكما أن الشيخ عمران إمام جامع ساحل الذهب مثال جيد لهذا النوع من الناس عامة و المسلمين خاصة.
لعلك تتحدث مستقبلاً عن أساليبنا في الطعام و أنواعة الضارة و عدم الاستفادة منه و عاداتنا الغذائية السيئةو التي لا بد من تغييرها لنكون شعباً أكثر شباباً و نشاطاً و أسلم عافية. و بالمناسبة نحن من أعلى الدول في الإصابة بمرض السكري و النسبة في المملكة فاقت 30%. الله المستعان و عاش قلمك لنشر الحق والخير و الحب و السلام.
أحمد
مشكور اخي احمد على تعليقك
ردحذفولكن اي احمد انت؟
حفطك الله ورعاك