الأربعاء، أغسطس 20، 2008

مع الدكتور محمد الثويني

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,,

لقاء الدكتور محمد الثويني بأعضاء النادي السعودي بالقولد كوست كان لقاء مميزا خصوصا في طريقة طرح ومعالجة الأفكار...

بداء اللقاء بكلمة موجهة للطالب المبتعث تضمنت 5 رسائل يمكن تلخيصها بالاتي:

· لابد أن أحقق الشهادة العلمية التي أبتعثت من اجلها

· العلم التخصصي أولا:

o سأحتفظ بكل أوراقي وكتبي (مكتبة المستقبل)

o سأكتب كل شيء بنفسي

o سأحرص على التعلم وتوظيف كل ما حولي لخدمة هذا الهدف

· لابد أن أتقن اللغة العلمية (4000 مفردة) هي أساس اللغة

· المؤتمرات العلمية و الدورات التطويرية في كل المجالات هي مفتاح التميز

· نحن دعاة وسفراء لديننا ووطننا فلنستشعر ذلك دائما

بعد ذلك بداء الحوار المفتوح مركزا حول العلاقات الزوجية وتربية الأطفال وهي دائرة اهتمام رئيسية لدى ضيفنا...

بدأ بذكر قاعدة مثلث السعادة :


تعارف ------> تفاهم ------> تضحية


تقوم هذه القاعدة على التعارف بين الزوجين بمعرفة تفضيلات كل منهما.

و عند الاختلاف لابد من الجلوس للتفاهم فإذا تم الاتفاق فلتحسم المسألة ولا يعاد النقاش فيها مرة أخرى.

إذا لم يمكن الوصول إلى نقطة اتفاق فلابد من تضحية احد الزوجين.

القاعد الثانية هي قاعدة:

"طب وتخير"

ط طيب و طيبة (عبادة وطاعة لله)

ب بريء وبريئة فلابد من احسان الظن

و ودود ولود (الأطفال زينة البيوت )

ت تسر الناظر (لابد من التجمل من الزوجين لبعضهما تجمل بسيط غير متكلف)

خ خلوق وخلوقة (واجل خُلق هو الحياء)

ي يامن ويامنة , أي مبارك ومباركة

ر رجَّاع ورجَّاعة (بالاعتراف بالخطاء والتوبة من كل ذنب)

ثم ذكر الدكتور الثويني جانبا من أهمية إدارة الوقت حتى يتمكن الواحد منا من قضاء وقت كافي مع أسرته وقد تعلمت منه مصطلحا جديدا:

"ساعة نظيفة للأسرة"

بدون نت ولا كتب ولا تلفزيون ولا أي نوع من الشواغل وإنما هي نظيفة لهم ولهم فقط...


أما عندما سئل عن العناد عند الأطفال فقد اجاب بأن 5/6 العناد السبب فيه الوالدين (نحن)

وعن حفظ القران الكريم أكد أن الطريقة الأولى هي تحبيب القران إلى قلوب الأطفال وذلك عن طريق القصص والتنافس بينهم بالإضافة للتحفيز كما أن الدراسة على شيخ متخصص ومتقن له أهمية كبيرة...

وعن الاعتماد المبكر على الأبناء لتعويدهم ذكر قاعدة مهمة وهي:

"كلف ولا تحاسب"

كما تحدث الدكتور عن وجوب تعميق الحب والمودة بين الآباء والأبناء حتى يعتبروهم قدوة لهم كما أكد على الحوار والتفاهم.

وقد ختم حديثه الممتع بذكر أيامنا الخمسة:

يوم مفقود (الماضي)

يوم مشهود (الحاضر)

ويوم مورود (المستقبل)

ويوم موعود (القيامة والحساب)

ويوم ممدود (الجنة بإذن الله)

وقد أكد على أن يعد لكل يوم ما يناسبه...

فجزاه الله كل خير وأجزل له المثوبة..

فقد لامس محاور اهتمامي الثلاثة في هذه المرحلة:

الدراسة وتطوير الذات

الزوجة والأولاد

والآخرة والاستعداد لها

والى لقاء قادم إن شاء الله...

موقع الدكتور الثويني


http://dr-thuwaini.com/index.shtml


صور من اللقاء من هنا



مع الدكتور محمد الثويني

هناك تعليقان (2):

  1. جزاك الله خيراً ابوالمعتصم
    تلخيص رائع تشكر عليه
    كنت اتمنى وجود تسجيل كامل للمحاضرة ولكن التلخيص يفي بالغرض

    ردحذف
  2. وفقك الله أبا المعتصم وأجزل لك الأجر
    لأنني ككثر لم نحض بحضور هذا اللقاء فقد كنت أقول في نفسي لعل أبا المعتصم تأخر وها أنت حضرت فشكرا لك من القلب

    جميل تلخيص المسائل المعقدة لدرجة تسهيلها
    نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه فذلك جماع الاستماع الإيجابي

    سؤالي فقط أيها النبيل أليست الساعة النظيفة تعبير استخدمه الدكتور سليمان العلي أم لم تكن حاضرا تلك المرة

    محمد عسيري

    ردحذف