الأربعاء، ديسمبر 17، 2008

كِفاحي - هِتلر

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...

خلال زيارة عابرة لمكتبة جرير لفت نظري كمٌ من السير الذاتية لأشخاص أعرف أسمائهم - فهم ممن أحدث تغيرات جوهرية في خريطة العالم في القرن الماضي - وإن كنت أجهل تفاصيل حياتهم ...

سأشاركك أخي الكريم بعرض بسيط لأهم ما وجدت في تلك الكتب...

من تلك الكتب :

6-Mein Kampf_jpg_jpg_jpg

العنوان: كِفاحي

ترجمة و تحقيق: لويس الحاج

الناشر: بيسان للنشر والتوزيع. 1995

عدد الصفحات: 348

كتب أدولف هتلر هذا الكتاب عام 1922م …

و يلمس القارئ له عداوة شديدة لليهود فهو ينسب إليهم كل شر , بل إني استغربت دقة وصفه لأفعالهم وأدوارهم التي يمارسونها في كل زمان ومكان حتى كأنه قرأ وصف القرآن لهم ...

هو عدو للشيوعيين أيضا ومعتد - لدرجة الهوس- بألمانيته وبالعرق الأبيض عموما ...

ولذلك قسم الناس إلى طبقات عرقية كما هو مشهور عنه ...

من مبادئه الشاذة - والتي طبق جزأ منها - التخلص من المعاقين والمرضى بزعم أن رعايتهم و علاجهم يعتبر تدخلا في قانون الانتقاء الطبيعي الذي يجعل البقاء للأقوى !!!

يركز هتلر في كتابه على أثر الكلمة في تحريك الجماهير وقد أستخدم هذا السلاح بكل جدارة …

كما يعتبر الحركات النقابية هي من يملك فرصة التغيير الحقيقي ...


يقول موقع النيل والفرات عن الكتاب:


" أدولف هتلر هو واحد من العظماء القلائل الذين كادوا يوقفون سير التاريخ ويبدلون اتجاهه ويغيرون شكل العالم. ولئن يكن هتلر الجندي الذي لم يخلف وراءه سوى أسطورة يشوبها واقع هو المأساة بعينها: مأساة دولة انهارت أحلامها ونظام حكم تقوضت دعائمه وحزب تغرق أركانه أيدي سبأ، فهتلر رجل العقيدة قد خلف تراثاً فكرياً هيهات أن يبلى، وهذا التراث الفكري يشمل السياسة والاجتماع والعلم والفن والحرب كعلم وفن.

ففي كتابه "كفاحي" الذي نقلب صفحاته تحدّث عن كل شيء يخصّ الاشتراكية التي بشّر بها. بسط معالمها على هذه الصفحات وشرح مبادئها في خطبه قبل تسلمه زمام الحكم، وفي غضون الأعوام الثلاثة عشرة التي قضاها على رأس الأمة الألمانية. وهذه الترجمة للكتاب "كفاحي" يضعها المترجم بين يدي القارئ لم يسبق أن قدمت إلى الناطقين بالضاد بأمانة، لأنها مأخوذة من النسخة الأصلية للمؤلف أدولف هتلر، أي النسخة التي لم تمتد إليها يد الرقابة بالحذف والتعديل.

وقد حرص المترجم على نقل آراء هتلر ونظرياته في القومية وأنظمة الحكم والأعراق دون أدنى تصرف؛ لأن هذه القضايا لا تبلى جدّيتها على مرور الزمن."

العشة – جازان

20/12/1429هـ


هناك 5 تعليقات:

  1. إن من أسباب الثبات على الدين التفكر في مصارع الطغاة والفجار , ومعرفة مناهجهم المنحلة , والتفكر في من غرته قوته فأخذه الله , والذيم يمكرون فيمكر الله , فيجعل هلاكهم بما صنعوا من سوء أعمالهم , ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

    فالقرآن مليء بقصص مصارع القوم . فجميل ما أخترت , ومن المؤسف حقيقة أن هناك كثير من الناس في وقتنا هذا يحملون الفكرة العرقية التي يحملها هلتر من عصبية قبلية و تمييز للناس على حسب ألوانهم و أنسابهم فليتهم أعتبروا بهتلر .

    أخي لا أدري سمعت من أحدهم يقول أن هلتر صنف أن أرذل المخلوقات : هم اليهود ثم العرب ثم الكلاب . لا أدري هل ذكرت هذه المعلومة في الكتاب ؟

    ردحذف
  2. هتلر كان رائعا في استغلال حالة الاحباط الشعبي بعد هزيمة الحرب العالمية الاولى في توجيه نقمة الالمان على اليهود و الماركسيين و لم ينسى نصيب فرنسا من الكراهية!

    ما اعجبني في كتابه هو شدة اطلاعه على الاديان و اقتباسه لطريقة انتشارها لتطبيقها على فكرته - أي بنظام الوحي أو الفكرة تنزل على الزعيم فيعطيها لأتباعه فينشروها في كل مكان

    أما ما لم يعجبني فيه فهو كراهيته العنصرية لغير الالمان و اصراره على أن احتلال الأرض هو البديل الوحيد لحل الازمات الاقتصادية مع ازدياد عدد السكان و ما فعله و لم يفعله غيره هو رفضه لفكرة المستعمرات كوسيلة أولى و اعتماده على احتلال الدول المجاورة ثم المستعمرات ثانيا

    لذا كانت روسيا من أول اهدافه بسبب رصيدها الضخم من الفحم و البترول و لكن غباءه اسقطه عندما توسع في كل مكان و هذه نتيجة معروفة لأي انتشار من هذا النوع

    و لا اعتقد أنه كان سيكون هناك أي فرصة لهتلر للصعود لولا الظروف التي هيأت له ذلك و التي ذكرتها من قبل

    ردحذف
  3. هتلر ذكي يوم فكر في العنصريه, وجعل مناصب الدوله للماني الاصلي

    ونشوف اكثر الخونه ي اي بلاد هم من كانت اصولهم اجنبيه

    العنصريه موجوده في كل مكان وهذا موضوع منتهي


    صطام

    ردحذف
  4. ن هتلر في نظريته حول البقاء للأقوى أو نظرية الجنس الآري المفضل نسى ان قدرة الله فوق كل شي وأن “العرق دساس” فقد حاول أن يثبت نظريته بجمعه شاباب وشابات من خيرة ألألمان الأقوياء الوسماء اللذين يتحلون بصفات عليا وصحة ممتازة وتم حجزهم في معسكرات خاصة بعد تزويجهم ببعضهم البعض حتى ينجبو أبناء مثلهم أقويا أصحاء أذكياء ولكن ما الذي حصل ؟ أنجب هؤولاء المختارون أولاداً يختلفون عنهم والبعض منهم مرضى وضعفاء ودون المستوى المطلوب من الذكاء لقد نسى الله الخالف الذي يهب لمن يشاء الذكور ويهب لمن يشاء الإناث وقس على ذلك. لقد قرأت الكتاب قبل ما يزيد عن الخمسة سنوات ولم يبقى في ذاكرتي إلا كرهه لليهود وفضح أفعالهم وتنكيله بهم.

    سعيد

    ردحذف