العيش في بلاد غير اسلامية عبارة عن مرحلة مليئة بالتجارب والدروس
ولعل الشيء الغريب والغير متوقع أن تكون سببا في زيادة الايمان والقرب من الله عز وجل !!
كثيرة هي الاشياء التي كانت مجرد عادات نفعلها دون ان نفكر لماذا او نجدها دون ان تكون لها قيمة حقيقية أواثرا في حياتنا.
دعني اخي الكريم اركز هنا على مثالين بسيطين على ان تكون هناك حلقة او حلقات قادمة لأمثلة وجوانب اخرى إن يسر الله !!
الوضوء في البلدان الغربية يعد تحديا يواجه المسلم الحريص على اداء الصلاة في وقتها.
حيث ان دورات المياه غير مهيئة للوضوء بشكل مريح...
فعند خروجك من البيت تبداء بالفكير في المدة التي ستقضيها خارج البيت وكم فرضا سيمر عليك خلال هذه المده وما طبعة المكان الذي ستذهب اليه.
إن هذا التفكير يشعرك بلذه لهذه العبادة التي طالما مارستها دون ان تشعر بهذه الاهمية لها!!!
كما ان الصلاة جماعة تعد من الاشياء العزيزة التي لا تتحقق الى بمجاهدة وبذل...
فكم يسر الانسان ان تمكن من صلاة فرضين او ثلاثة في جماعة في كل يوم...
ولكن هذه الصلوات يجد لها الانسان اثرا كبيرا ويحتسب أن تكون من الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر...
والى لقاء قادم...
- لمزيد من دروس الغربة من هنا
سرني ماقرأته في مدونتكم أخي حسن ويطيب لي أن أشارك ببضع كلمات.
ردحذفأخي الكريم حسن نحن ولله الحمد والشكر في نعمة في بلاد الحرمين، فالسفر حتى ولو لبلاد قريبة وإسلامية من الصعوبة أن تجد أماكن لأداء الصلاة لمحدوديتها أو لعدم الإعلام بوقت الصلاه في تلك الديار أو لأي سبب قد لا أتذكره في حينه.
من خلال زياراتي المتكررة لدولة عربية خليجية شقيقة ... أجد صعوبة في أداء الصلاة وإذا بحثت عن المسجد أو المصلى في المكان الذي أتواجد فيه أجد أن المكان عبارة عن غرفة أو غريفة (تصغير غرفة) لا تزيد أبعادها عن متر في مترين أو ثلاثة أمتار ولايتسع المكان الا لصف واحد ولخمسة مصلين على صف واحد لا تليق أن تكون مكان لأداء الفريضة.
نحمد الله تعالى على كثرة بيوت الله في بلادنا ... يعني وإنت طالع من بيتك ماتشيل هم وين رح تصلي لأنك ولله الحمد في كل شارع وكل حي عدد لا يحصى من بيوت الله.
شكر اخي الدكتور الحسن على تعليقك
ردحذففعلا هذه النعمة التي تعيشها بلادنا
نعمة عظيمة تحتاج الشكر