بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .....
خواتم سورة البقرة ...
هذه الآيات التي أُعطيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش...
وكفى بهذا مكانة وفضلا...
من كنز من تحت عرش الرحمن يحملها الروح الأمين إلى رسول الأولين والآخرين...
{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
هذه الآيات فيها تربية على الإيمان الشامل والاستسلام الكامل لمراد الله عز وجل دون قيد أو شرط...
ثم بعد ذلك الإلتجاء إليه سبحانه "غفرانك ربنا وإليك المصير"...
هذا الإيمان واليقين سيغير كثيرا من سلوكنا...
ولننظر أخي الحبيب إلى كرم الله ولطفه بنا وهو يعلمنا كيف ندعوه ونتقرب إليه...
فلنعترف بالتقصير والنسيان والخطاء... ثم ننطرح خاشعين متذللين نرجو رحمته ونخشى عذابه...
اعف عنا...
اغفر لنا...
ارحمنا...
أنت مولانا...
فانصرنا على القوم الكافرين...
وبالرجوع إلى أول السورة تجد أنها بدأت بعرض طوائف الناس المتقين - الكافرين - المنافقين...
ثم يأتي الكلام عن الكافر الأول "إبليس"...
والله عز وجل هو من يحذرنا منه ويدعونا إلى الاستعانة به تعالى للانتصار عليه وعلى كل كافر...
فانتصارنا عليها هو طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة...
روابط ذات علاقة:
تم اختيار هذه الاشراقة كأفضل مقال في الفضاء الشرعي في منتدى فضاء الفضائيات التابع لمؤسسة الاسلام اليوم
ردحذفhttp://muntada.islamtoday.net/t38665.html
والحمد لله