بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,,
ها قد قاربت السنة الاولى من عضويتي في مجلس جامعة جريفث على الانتهاء وقد أتيحت لي خلال هذه السنة حضور الكثير من المناشط التي أحاول أن أشاركك بها عزيزي القارئ من خلال هذه الصفحة في محاولة لتجسيد طريقة تنفيذ المحافل الرسمية لدى الإدارات العليا في المجتمع الاسترالي (كنموذج للمجتمع المتقدم) وسأحاول عرض ذلك حسب الترتيب الزمني للمناسبات التي حضرتها.
في يوم الجمعة 27/11/2009 م والذي وافق اليوم التاسع من ذي الحجة لعام 1430 هـ هنا في استراليا و وافق عيد الأضحى في المملكة العربية السعودية كنت مدعوا لحفل افتتاح مركز أبحاث المياه بجامعة جريفث وهي أول مناسبة رسمية أحضرها كعضو لمجلس الجامعة.
الصورتان أدناه هي لبطاقة الدعوة من الأمام والخلف (20 * 10 سم) وهي مماثلة في شكلها و محتواها لبطاقات الدعوة المستخدمة في جامعة جريفث لمثل هذه المناسبة حيث يحتوي على المعلومات اللازمة للحضور وطريقة تأكيد الحضور وآخر موعد لذلك كما تستخدم هذه البطاقة كتصريح للوقوف في المكان المخصص لضيوف المناسبة.
مركز أبحاث المياه يعد مشروع نوعي بل إنه يعتبر الأكبر من نوعه في نصف الكرة الجنوبي وهو مثال حي للشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص والجهات الأكاديمية فبزيارة لموقع المركز على الانترنت يتبن لك أن هذا المركز تشاركت فيه عشر جهات مختلفة أبرزها جامعة جريفث التي تحتضنه وحكومة كوينزلاند وبلدية مدينة قولد كوست كمموليين رئيسيين بل إن بلدية المدينة تحتل معامل الابحاث التابعة لها قرابة ربع المبنى!
إفتتاح المشروع تم على شرف عضو البرلمان معالي وزير التطوير الاقتصادي والوظيفي بولاية كوينزلاند. وحيث أن هذه المناسبة كانت الأولى من نوعها بالنسبة لي فقد كنت أتوقع أن يكون هناك حفاوة زائدة بالمعنى المعهود لدينا، فالحضور قرابة الـ 40 شخصا من كبار الشخصيات في المدينة كرئيس البلدية ورؤساء الجهات المساهمة في المشروع واعضاء برلمان وما شابه ذلك من الشخصيات التنفيذية.
المكان المعد للحفل هو مدخل المبنى ! حيث توجد مجموعة من الكراسي مثماثلة تماما للمستخدمة في القاعات الدراسية وعلى جانب المدخل طاولتين عليها شاي وقهوة وشيء من السندوتشات الصغيرة والبسكويت وسلطة الفواكه وهي موضوعة بنظام الخدمة الذاتية.
جاء الوزير بسيارة واحدة ودون مرافقين وبدون مرافقة أمنية وكذلك من باب أولى بقية الحضور. بدأ الحفل كما هي العادة عندهم بكلمة بسيطة من المستضيف (رئيس جامعة جريفث) يشكر فيها ملاك الأرض (أي السكان الأصليين) وهو تقليد متبع في كل اللقاءات كما لاحظت بعد ذلك. ثم كلمة لممثل ملاك الأرض ثم كلمة الوزير وكل ذلك لم يتجاوز الـ 15 دقيقة.
بعد الكلمات تم قص الشريط وأخذ صور تذكارية ثم اتجه الجميع لتناول الشاي والقهوة مع الحرص على التعرف على بعضهم وتبادل الأحاديث الودية في الوقت الذي يقوم المنظمون بأخذ الحضور في جولات بشكل مجموعات على مرافق المشروع.
كان يوما محفزا وتجربة جميلة أحببت أن اشاركك بها كما يمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على بعض المعلومات عن هذا المركز من هنا أو من خلال مشاهدة المقطع التالي لأخذ فكرة عن المركز متمنيا لك وقتا ماتعا وإلى لقاء قريب بإذن الله.
مواضيع أخترتها لك:
بالفعل تجربة جميلة حضور عضو كأبي المعتصم ضمن الحفل كما أن بساطة الحفل وحضور الوزير دون موكب دليل أمان وتواضع .
ردحذفإعجبني التصميم الخارجي والداخلي للمبنى والمواد المستخدمة كونها في تخصصي وسأبحثها من خلال الموقع.
دمت بخير وسعادة أخي دكتور حسن
أخيك المهندس لامع.. المدينة المنورة