الاثنين، أبريل 06، 2009

أحسن عملا

S6-Sigma

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,,,

لماذا نحن هنا ؟

لما هذه الحياة ؟ ولما الموت ؟ ولما الحياة بعده ؟

سؤال رغم بداهته لا يرد كثيرا...

وإن ورد فالإجابة عامة بعيدة عن الإدراك الكامل الذي يبعث على الأمل و العمل.

للإجابة على هذا السؤال يفترض أن نرجعه لله الذي خلقنا فهو أعلم بنا...

يقول الله جل جلاله : " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "

هكذا هدف محدد واضح الاتجاه... "أيكم أحسن عملا"

أما التفاصيل فمتروكة كل بحسبه...

"عملاً"

أي عمل تتقرب به إلى الله عز وجل فتحَّسنه قدر الاستطاعة ... أما الغاية فمتروكة بلا نهاية, وهذا يبعث على الأمل والعمل في نفس الوقت.

أما أحسن العمل كما قال العلماء فأخلصه وأصوبه...

إذا فهدف الحياة المنافسة في العمل بل في جودة ذلك العمل, وفي هذا حث على العمل ودفع للناس ليستثمروا أوقاتهم وطاقاتهم بل كل حياتهم في العمل لنيل رضا الله عز وجل.

وهنا أركز على المعنى العام للعمل المرضي عند الله عز وجل بنظرة الإسلام الشمولية للكون, فالله قد استخلفنا في الأرض واستعمرنا فيه لينظر كيف نعمل.

فلنتنافس في كل عمل يساعد على عمران هذه الأرض, ولنتنافس في طلب العلم وتعليمه, ولتنافس في كل ما يقربنا من ربنا العظيم.

وأخيراً ...

لنتنافس على "الجودة" والإتقان في كل شيء فهذا مقصد شرعي نبيل.


روابط ذات علاقة:

مزيد من الإشراقات

مصدر الصورة الرمزية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق