الأربعاء، أبريل 08، 2009

رحلتي الفكرية , عبد الوهاب المسيري



العنوان: رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر سيرة غير ذاتيه غير موضوعية

المؤلف: عبد الوهاب المسيري

الناشر: دار الشروق, 2008

عدد الصفحات: 762

كتاب كان له عميق الأثر في نفسي وأتصور أن يكون هذا الأثر ممتدا في المستقبل..

بدأ هذا الكتاب الضخم - كماً ونوعاً - بلمحة عن النشأة و توسع في الحديث عن طبيعة المجتمع الذي عاش فيه مركزا على مبدأ العلاقة التراحمية السائدة والتي تحولت تدريجيا إلى علاقة تعاقدية.

بعدها تحدث الكاتب عن حياته العلمية ابتدأ من مصر ثم الفترة الأولى في أمريكا. كما تحدث في الفصل الرابع عن التطور الفكري الذي مر في حياته.

أما في الجزء الثاني من الكتاب فقد تحدث عن عالم الفكر وتطور النماذج الإدراكية لديه.

تحدث عن ثمار رحلته متمثلتا في رسالته في مرحلة الدكتوراه وبداية اهتمامه بالصهيونية من خلال كتابه " الفردوس الأرضي" و" إشكالية التحيز".كما تحدث عن الصهيونية ونقدها بشكل جديد بالنسبة لي على الأقل.

تحدث عن مشروعه الضخم الذي كرس له جزأ كبيرا من حياته (أكثر من 25 سنة) "الموسوعة" وفصل الحديث عن مراحلها ومن ساعده فيها والصعوبات التي تعرض لها.

ثم افرد فصلا للحديث عن أهم محاورها وفصل الحديث عن الجماعات الوظيفية واكتشاف اليهود.

ختم بفصل ممتع عن اهتماماته الأخرى كأكاديمي وأديب وقاص ومحب للعمارة والمتاحف ثم تأمل في الذات.

كتاب أمتعني كثيرا بكل ما فيه.

من المعاني الجميلة التي رسخت في بالي بعد قراءة الكتاب :

  • ” العلم يتعامل مع الطبيعة وحسب، وحينما يتعامل مع الإنسان فإنه يتعامل معه على أنه كائن طبيعي، أما الإنسان ككائن تاريخي مركب فهذا هو مجال الفلسفة والايدولوجيا”
  • العلاقة التعاقدية والعلاقة التراحمية
  • الذئاب الثلاثة التي تدمر "ذئب الثروة و ذئب الشهرة وذئب الإغراق في المعلوماتية"
  • إسرائيل ليست دولة دينية وإنما هي جيب استعماري للرأس مالية

يقول موقع النيل والفرات عن الكتاب:

سيرة د/ عبد الوهاب المسيري نراها في هذا الكتاب ليست مسيرة الإنسان الشخصية او الخصوصية وإنما المسيرة الفكرية لواحد من أبرز المفكرين في هذا العصر والباحثين في اليهودية والصهيونية يكتب تلك الصفحات مهديا إياها لشباب هذا العصر مبينا ومستعرضا فيها بذوره الفكرية منذ الصغر في تلك المدينة "دمنهور" ثم الحياة الثقافية وخضمها إلى الوصول إلى التحول والانتقال بالتفكير من المادية البحتة إلى الإنسانية الرحبة. نتتبع تلك الرحلة بالكلمات والصور مع هذا المفكر الكبير على صفحات هذا الكتاب.

كما يقول الناشر:

أصدرت دار الشروق طبعة جديدة من السيرة الممتعة للمفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري ويرصد تحولاته الفردية في الفكر والمنهج ويؤرخ، في الوقت نفسه، لجيل بأكمله، أو لقطاع منه. فتحولات صاحب هذه السيرة ليست بأي حال منبتة الصلة بما كان يحدث حوله. ومن هذا المنظور، تصبح أحداث حياة المؤلف لا أهمية لها في حد ذاتها، وإنما تكمن أهميتها في مدى ما تلقيه من ضوء على تطوره الفكري. وقد فهم المؤلف كثيرًا من أحداث حياته الخاصة (الذاتية) من خلال نفس الموضوعات الأساسية الكامنة والمقولات التحليلية التي استخدمها في دراساته وأبحاثه (الموضوعية)، وليس العكس. ولكن هذه الرحلة الفكرية، مع هذا، هي رحلة المؤلف الفردية، فهو الذي تفاعل مع ما حوله من تجارب منذ أن وُلد في دمنهور ونشأ فيها إلى أن انتقل إلى الإسكندرية ومنها إلى نيويورك ثم أخيرًا إلى القاهرة حيث استقر به المقام. فإذا كانت هذه الرحلة الفكرية، سيرة غير ذاتية، فهي أيضًا سيرة غير موضوعية، سيرة إنسان يلتقي في فضاء حياته الخاص بالعام، ولهذا فهو لا يذكر القضايا الفكرية المجردة وحسب، وإنما يشفعها دائمًا بأحداث من حياته أو اقتباسات من كتاباته تبين كيف ترجمت القضية الفكرية (العامة) نفسها إلى أحداث ووقائع محددة في حياته الشخصية (الخاصة) وذلك بأسلوب المؤلف السلس والعميق والساخر. وهذه الطبعة الجديدة تتميز بعض الإضافات وأهمهما ملحق صور كبير يتناول رحلة المؤلف ومحطات حياته المختلفة.


عدة مواضيع ومقالات تتحدث عن الكتاب وعن الدكتور عبدالوهاب المسيري رحمه الله:

  • تسجيل كامل للدكتور المسيري في برنامج بلا حدود

هناك 7 تعليقات:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم هذا الكتاب مفيد جدا شكرا لكم جزاكم الله خيرا انصح الجميع بقراءة مؤلفات هذا المفكر النحرير الانها مفيدة جدا وتحمل بعدا قلما يوجد عند مفكرين
    السلام عليكم تقبل الله منكم وجعلنا واياكم ذخرا للامة امين


    سوق

    ردحذف
  2. سمعت عن هذا الكاتب من قبل الدكتور الفاضل/ محمد العوضي ..

    مما شجعني على معرفة من هو هذا القارئ وماهي قصة رجلته الفكرية..~

    سأستمر في البحث عنه والقراءة له إذا يسر لي ربي ..

    أشكركم من الاعماق

    ردحذف
  3. حذروا عبد الوهاب المسيري
    أكبر مدافع عن اليهود




    أدخل مدونة كشف حقيقة عبد الوهاب المسيري:
    http://akhdar.jeeran.com/archive/2009/2/794043.html

    ردحذف
  4. عثمان ابوبكر10‏/1‏/2010، 11:50 ص

    دائما كنت اسمع عن المفكر الراحل المسيري رحمةالله عليه واسمع عن كتبه وروائعه ولكن انبهبرت اليوم بدخولي الى موقعه للوهلة الاولى

    ردحذف
  5. لبعض الجهله اللي مابتعرف المسيري يقرا له ويحلل ويتنبط ويفهم ثم يحكم ويقيم الله يرحمك ياابي وفكري وثقافتي ونهضة امتي الميتة بكثير من البشروحية باقل القليل من الضمائرالحية

    ردحذف
  6. مسلم من ارض الله الواسعة1‏/11‏/2010، 4:19 م

    عبدالوهاب المسيري مدرسة فكرية وادبية وعلمية واخلاقية وتواضع ومدرسة سياسية قدم للامة فكراوعلمالمن يريدان يقراانسان فعلانمودج يدرس ويقراكم احبه في الله ويكفي انه ختم حياته في مستشفى فلسطين بالقاهرة من اجل فلسطين ومع صراع طويل مع المرض انامتابع وقارئ بتواصل للمسيري وكتبه وموقعه رحم الله رجل خسرته الامة ومن امثاله منيرشفيق وعزمي بشارة والغنوشي والقرضاوي وهويدي ومحمدعمارة ومحمداحمدالراشدوالشاعراحمدمطرولااريدان انسى احدولهم الفضل وعلى راسهم المسيري في حياتي وتوجهاتي وفكري ونفسي وفلسفتي وادبياتي

    ردحذف
  7. انااعجبني الموضوع فكره جميله جداجدا

    ردحذف